يعد التسويق الإلكتروني من الأساليب والاستراتيجيات التي تتبعها العديد من المؤسسات والشركات حول العالم، ولكن هذه الاستراتيجيات لها عدة مخاطر يجب الانتباه إليها، ومن بين أبرز هذه المخاطر هي مخاطر تشويه سمعة الشركة أو المؤسسة، وقد أشار الاتحاد لمصري للتأمين ان العديد من الشركات التي تقوم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق والترويج لمنتجاتها تتعرض لمخاطر السمعة وتشويهها.
وتتعرض هذه المؤسسات إلى مخاطر السمعة نتيجة للأسلوب الغير مناسب من قبل الموظف ووضع توقعات غير واقعية لمنتج أو سوء خدمة العملاء أو عدم الشفافية التي يتوقعها العملاء، وعلق الاتحاد المصري للتأمين أن هذه المخاطر فيها مخالفة لقواعد الالتزام وانتهاك القوانين واللوائح المعمول بها في الدولة.
ومن أجل التصدي لمخاطر التسويق الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أنشأ اتحاد التأمين المصري لجنتي الوعي والتحول الرقمي من أجل دراسة مستجدات السوق وتحديد آليات المخاطر، وأشار اتحاد التأمين المصري إلى أن التغطيات هي أهم أساليب وآليات إدارة المخاطر.
بالإضافة إلى عدد من الآليات الاخرى التي تستخدم للتخفيف عن مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق، وقد أكد الاتحاد المصري للتأمين على أن يكون القرار باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق معتمدا ً على احتياجات المؤسسة.
كما أشار الاتحاد إلى ضرورة تخصيص مسؤول عن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الشخص لابد أن يكون ذو جدارة في فهم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مناسب ونوع الرسائل الواجب مشاركتها، كما أنه لابد ان يقدم إرشادات للقائمين بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المؤسسة فيما يخص الاستجابة للردود السلبية بشكل مهني وطريقة تحويل هذه الردود إلى نقاط قوة، كما أنه يجب على المؤسسة تدريب الموظفين المسؤولين عن التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا:بعد صدور بيانات هامة للفدرالي اليوم الخميس حدثت تحركات مضطربة لأسعار النفطوفي النهاية أكد الاتحاد المصري للتأمين على أهمية الرقابة من قبل المؤسسات على التسويق الالكتروني ومؤديها في المؤسسة حتي لا تتضرر سمعة المؤسسة، مشيرة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في التسويق، وأهميتها في تقدم المؤسسة ومن ثم الدولة.