تنطلق، اليوم، قمة دول مجموعة العشرين، التي تحوي معها أضخم اقتصادات العالم، في العاصمة الهندية نيودلهي طيلة 48 ساعةٍ للتباحث بخصوص أكثر أهمية القضايا العالمية.
واختارت الهند شارة أوج ذلك العام مرتكزا على زهرة اللوتس، بعنوان “أرض واحدة – أسرة واحدة ـ مستقبل شخص”، إذ تشاهد الهند أن الشارة والموضوع ينقلان برقية ذات بأس، هي “السعي لتلبية وإنجاز تطور عادل ومنصف للجميع في الكوكب”.
وتركز أجندة قمة العشرين لذا العام على قضايا ومستندات تشتمل على التحديات الدولية الكبرى، والسلام والاستقرار، والإنماء الخضراء، والحفاظ على الظروف البيئية والكوكب، وتسريع القيادة في مقاصد الإنماء الدائمة، والتغير التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومحاربة الفقر، والأمن الغذائي، ودفع نفقات البيئة.
وستنظر الذروة كذلك في الاستجابات الأساسية للحلول الرامية إلى مواجهة الطوارئ الدولية، وفي مقدمتها الاختلافات المناخية واضطراب سلاسل الإستيراد على المعدّل الدولي.
وستكون الذروة، تتويجا لكل نشاطات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت طيلة العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية، وسوف يتم في ختامها اعتماد نشر وترويج زعماء مجموعة العشرين، الذي منصوص به على التزام المديرين بالأولويات التي إنتهت مناقشتها والاتفاق فوق منها طوال المؤتمرات الوزارية واجتماعات مجموعات الجهد المقصودة.
وتحوي معها مجموعة العشرين G20 باتجاه 19 جمهورية هي: المملكة العربية المملكة السعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا ودولة الصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا ودولة اليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا وبريطانيا وأميركا، بالفضلا على ذلك التحالف الأوروبي.
ومجموعة العشرين G20، هي منتدى عالمي تأسس في سنة 1999 عقب الحالة الحرجة المادية الآسيوية كمنتدى لوزراء النقدية ومحافظي المصارف المركزية لنقاش القضايا الاستثمارية والمالية الدولية، قبل أن تحدث ترقيتها إلى درجة ومعيار زعماء الدول والحكومات حتى الآن الحالة الحرجة المادية الدولية في 2008.
ويعتبر أعضاء مجموعة العشرين باتجاه 85 % من الناتج الأهلي الإجمالي الدولي، وأكثر من 75 % من التجارة الدولية، ونحو ثلثي قاطنين العالم.
في سياق متصل، شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن الريادة الدولية مطلوبة لاسيما في مجالين ذوي أولوية، هما الجهد المناخي والإنماء الدائمة.
وشرح الأمين العام، في مقابلة صحافي قام بعقده قبيل انطلاق ذروة مجموعة العشرين أن الريادة تعني حماية وحفظ مقصد التقليل من ازدياد معدلات الحرارة بـ1.5 درجة مئوية، وإرجاع إنشاء الثقة في ما يتعلق بـ العدالة المناخية، وتعزيز التبدل العادل والمنصف إلى الاستثمار الأخضر.