أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي إن مصر تهدف دائما  على توطيد العلاقات بالإضافة إلى وعزيز العلاقة بين التنمية المستدامة والمناخ.

وأعربت وزيرة التعاون الدولي خلال تصريحاتها قائلة:” أن التمويل المناخي يتصدر قمة التعاون الدولي والعمل المشترك بين الدولتين، حيث تحرص مصر على ضرورة التعاون الدولي، بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف لكي يتم دعم العمل المناخي المشترك”.

وأشارت المشاط عبر بيان رسمي من خلال منصة “نوفي” بأن ذلك التعاون يعتبر نموذج للمنصات الوطنية متعدد الأطراف حيث تعد بمثابة نموذج فعال للتمويل وتنفيذ التعهدات.

وتنظم وزارة التعاون الدولي  فعاليات المائدة المستديرة ذو المستوى الرفيع لبرنامج «نُوَفِّي»، وذلك بمناسبة مرور عام على إنطلاق برنامج «نُوَفِّــي» والذي أحرز تقدم كبير في تنفيذ مشاريع البرنامج خاصة بشكل كلي على أنحاء محاور المياه والغذاء والطاقة والنقل المستدام والذي يشهده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

والذي يشارك أيضا في المائدة المستديرة، العديد من الوزراء كوزير الخارجية، ووزير الكهرباء ووزير الطاقة والبيئة، والجدير بالذكر أن المائدة المستديرة تشهد مشاركة دولية على درجة عالية من التشديد من قبل رؤساء مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية، والذي يتضمن أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأيضا نائبة رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والعديد من الرؤساء مثل جيراردين موكيشيمانا، وجيلسومينا فيجيلوتي.

وسوف يتم مناقشة بعض المشاريع حيال فعاليات المائدة المستديرة من خلال إظهار محاور التقدم المساهمة في تنفيذ مشروعات برنامج “نُوَفِّــي”، بالإضافة إلى استعراض تقرير المتابعة الأول للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء والذي يمثل محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.

حيث يعرض تفاصيل السعي والتطور وجهود العمل المشترك بين شركاء التنمية متعددة الأطراف، وأيضا مشروع  التحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، وبعض الجهات الوطنية، والذي أجرى فيها تنفيذ العديد من تعهدات البرنامج، الذي حصر عدد كبير من الاستثمارات بقيمة تعادل 14.7 مليار دولار،  حتى يتمكنوا من تنفيذ 9 مشروعات في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية بقطاعات الصرف والغذاء والطاقة، بخلاف استعراض التطور الواضح للشراكة عبر برنامج “نُوَفِّــي” الذي يشمل مشروعات النقل المستدام.