سيارات المعاقين 2024 كل ما تحتاج معرفته عن القرارات الجديدة سنقوم بسرده في هذا المقال،
تصاعدت في الآونة الأخيرة تساؤلات حول مصير استيراد سيارات المعاقين 2024، خاصة بعد إعلان الحكومة عن رصد مخالفات واسعة تمثلت في إمتلاكها لغير مستحقيها، حيث تم الكشف عن إستغلال بعض الأفراد للتسهيلات المقدمة لذوي الهمم، بهدف الحصول علي السيارات بطرق غير قانونية، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن إستمرارية هذا البرنامج.
سيارات المعاقين في مصر 2024
في مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقب الإجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، أوضح أن هناك تجاوزات خطيرة تم إكتشافها في إستيراد سيارات المعاقين 2024.
وأكد أن حوالي بين 70% إلي 80% من السيارات المستوردة لم تصل إلي المستفيدين الأصليين، بل إستولي عليها آخرون، لدرجة أن العديد من ذوي الهمم لا يعلمون نوع السيارة التي سجلت بأسمائهم.
وأكد مدبولي أنه قام بتشكيل لجان متخصصة ستقوم بمراجعة جميع السيارات التي تم إستيرادها خلال العامين الماضيين.
وستقوم هذه اللجان بفحص كل سيارة علي حدة، لضمان وصولها إلي المستحقين الأصليين، وإستعادة حق الدولة من أي شخص استفاد من هذه الإمتيازات دون وجه حق.
إقرأ أيضا:تداعيات تمرد فاجنر على اقتصاد روسياهل تم إيقاف سيارات المعاقين
رغم الكشف عن هذه المخالفات، نفي رئيس الوزراء نية الحكومة إلغاء برنامج إستيراد سيارات ذوي الهمم، بل أكد علي وضع ضوابط جديدة تضمن وصول هذه السيارات إلي مستحقيها الحقيقيين.
كما شدد علي أنه سيتم فرض غرامات مالية علي أي شخص ثبت إستغلاله لهذه التسهيلات دون وجه حق، واسترداد جميع المستحقات التي كان من المفترض أن تحصل عليها الدولة.
مشكلة سيارات المعاقين
كشف مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” عن تفاصيل خطة الحكومة لضبط منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم.
كما أوضح المركز أن العينة التي تم فحصها عن طريق مصلحة الجمارك بوزارة المالية والجهات المعنية، أظهرت أن 70% إلي 80% من السيارات التي دخلت مصر خلال العامين الماضيين ليست بحوزة ذوي الهمم، بل تم تسجيلها بأسماء أشخاص آخرين.
إقرأ أيضا:أسعار الخشب اليوم 8 يونيو .. تعرف أهم العوامل المؤثرة في سعر الخشبختاماً سيقدم “أخبار المال العربي” متابعة دورية لموضوع سيارات المعاقين 2024، ونشر كل ما هو جديد.
