يشهد سعر قنطار القطن اليوم الاربعاء 25 أكتوبر زيادة جديدة خلال مزادات البيع العلني للقطن في المحافظات المختلفة، ويأتي سعر القطن هذا العالم كأعلى سعر سجله القنطار في تاريخه ويحظى القطن المصري طويل التيلة ومتوسط التيلة بشهرة عالمية وتهتم الدولة بتنمية الصناعات المرتبطة بالقطن كمصانع الحلج والغزل والنسيج ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أسعار القطن اليوم في مصر.
سعر قنطار القطن اليوم
يعد القطن أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية والاقتصادية في مصر، ونظرا لارتفاع سعر قنطار القطن اليوم تزايدت المطالبات بزيادة الرقعة الزراعية الخاصة بزراعة القطن في مصر حيث تراجعت رقعة الأراضي المزروعة بمحصول القطن في السنوات الأخيرة ولكن ومع ارتفاع أسعار القطن المصري هذا العام فقد تسعى الدولة لزيادة المساحات الزراعية الخاصة بالقطن على مستوى الجمهورية.
أسعار القطن اليوم في مصر
ارتفعت أسعار القطن بجميع أنواعه هذا العام وسجلت القائمة التالية:
- سجل صنف جيزة 92 المنزرع في محافظة دمياط اليوم سعر 18450 جنيه للقنطار الواحد.
- بلغ سعر القطن من صنف جيزة 94 المزروع في الشرقية والدقهلية والإسماعيلية اليوم سجل 15700 جنيه للقنطار الواحد.
مميزات زراعة القطن في مصر
محصول القطن يعتبر من المحاصيل التي تتعدد مميزاتها وهي كما يلي:
إقرأ أيضا:أسعار الأسماك في السوق المصرية اليوم الأحد 26 نوفمبر- تحسن زراعة القطن من خصوبة التربة.
- يعتبر القطن من المحاصيل الاستراتيجية التي تعتمد علها الكثير من الصناعات.
- يوفر القطن العديد من فرص العمل.
- لا يجتاج القطن لكثير من المياة في زراعته.
- تقوم على زراعة القطن مصانع حاج الاقطان مصانع الغزل والنسيج وغيرها.
- يعد القطن المصري طويل التيلة من أفضل الأنواع عالميا.
- محصول القطن يتم تصديرة مصنع وغير مصنع وله شهرة كبيرة في الأسواق العالمية.
- القطن من المحاصيل المحافظة على الاستدامة.
- يمكن زراعة القطن في جميع الأراضي وحتى على ضفاف الترع.
- يستخلص من القطن الزيوت النباتية عالية القيمة والاعلاف.
المساحات المنزرعة في مصر
صرحت الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أن المساحة المنزرعة في مصر من القطن ساء طويل التيلة ومتوسط التيلة بلغت هذا العام 254.875 ألف فدان موزعة على 18 محافظة في جمهورية مصر العربية.
إقرأ أيضا:جدول اسعار المحروقات في السعودية 2024 بعد تصريحات أرامكو الأخيرةجدير بالذكر أن سعر قنطار القطن اليوم وصل لأعلى مستوى لها ولم يبلغ هذا الارتفاع منذ بداية تاريخ زراعة القطن في مصر في أوائل القرن التاسع عشر ميلادي حينما أتى به محمد على إلى مصر مما جعل الدولة تلتفت لدعم هذا المحصول الاستراتيجي وتعمل على زيادة الرقعة الزراعية الخاصة بزراعة القطن في المستقبل.