ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% عند تسوية جلسة تعاملات اليوم السبت 24-8-2024، بعد إشارة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلي أن خفض أسعار الفائدة سيكون من بين أولويات البنك خلال الأشهر المقبلة.
وجاء ذلك خلال خطابه السنوي في الندوة التي يعقدها البنك في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأمريكية.
وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.80 دولارا أو بنسبة 2.33% لتسجل 79.02 دولار للبرميل عند التسوية، لكنها تراجعت خلال الأسبوع بنحو 0.83%.
وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي 1.82 دولار أو بنسبة 2.49% لتصل إلي 74.83 دولار للبرميل عند التسوية، لكنها حققت خسارة أسبوعية بنحو 2.37%.
وقد صرح المحلل في شركة “برايس فيوتشرز جروب” فيل فلين:
أن التحول الذى حدث في موقف مجلس الفيدرالي حقيقي، فهو يؤثر علي كل السلع الأولية، وذلك بحسب وكالة رويترز.
ووصل الخامان إلي أدني مستوياتهما منذ أوائل يناير في وقت سابق من الأسبوع، بعد تعديل كبير لتقديرات الحكومة الأميركية للوظائف التي أضافها أصحاب الأعمال في البلاد هذا العام حتي شهر مارس مما آثار مخاوف من الإنزلاق إلي ركود اقتصادي.
وتحدث باول خلال حديثه في ندوة جاكسون وول عن تيسير السياسة النقدية، كما أشار إلي أنه لن يقبل بمزيد من الشح في سوق العمل، لافتاً أن التضخم أصبح قريباً من النسبة المستهدفة التي تبلغ 2%.
إقرأ أيضا:تأثير زيادة السكان على الاقتصاد المصري بالأرقامكما استكمل باول حديثه بأنه تضاءلت المخاطر التي تزيد من التضخم.
- حان الوقت لتعديل السياسة.
- الإتجاه واضح، وسيعتمد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة علي البيانات الواردة والتغيرات التي ستطرأ علي التوقعات والموازنة بين المخاطر.
- وهبط مؤشر الدولار بنسبة 0.63% إلي نحو 100.83 بعد خطاب باول.
وعادة ما يدفع هبوط الدولار نحو زيادة الطلب علي النفط المقوم بالعملة الأمريكية من المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وقد ذكر بنك مورجان ستانلي في مذكرة، الجمعة، أن هبوط مخزونات الخام قدم بعض الدعم لأسعار النفط.
وقد ظهرت تقارير حديثه من الصين أكبر مستورد للنفط، تعثر الإقتصاد وتباطؤ استهلاك المصافي للنفط، كما أسهمت الجهود التي تهدف لوقف إطلاق النار في غزة في خفض المخاوف حيال الإمدادات، وكان لذلك أثر كبير علي سعر النفط.
إقرأ أيضا:البانيه النهارده بكام؟.. اسعار الفراخ اليوم الجمعة في الاسواقختاماً رغم ذلك يري بعض المحللين أن أسعار البترول قد ترتفع خلال الأسابيع المقبلة مع إنخفاض المخزونات العالمية علي مدي الشهرين الماضيين.
