التقنين في دمشق أصبح الأكثر بحثاً اليوم وخاصة بعدما شهدت أكثر مناطق النظام السوري في الأيام الماضية ارتفاع في تقنين عدد ساعات الكهرباء ومن تلك المناطق وأهمها دمشق عاصمة سوريا والتي ينقطع عنها الكهرباء في اليوم أكثر من 20ساعة.
أسباب التقنين في دمشق
كما نقلت صحيفة الوطن عن توضيح وزارة الكهرباء السورية عن سبب حدوث ذلك التقنين التي تقول بأن ذلك نتيجة لكمية الغاز المتوفرة وتوضح أن توريدات الغاز انخفضت لحدود 5.5 مليون متر مكعب يومياً بعد أن منعت حقول جبسة التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز وذلك بجانب خروج إحدى مجموعات التوليد التابعة لمحطة الزارة وأدي ذلك إلى فقد 185 ميجا واط.
وهناك قول بأن مجموعات التوليد لديها القدرة الفنية لتقوم بإنتاج 5ألاف ميجا واط كل يوم وبذلك فإن ما تنتجه تلك المجموعات يمثل 60% من احتياجات تلك المناطق وازدادت الشكاوي كثيراً من ارتفاع ساعات التقنين وكثرة الظلام في مناطق النظام وخاصتاً دمشق ونقل خبر عن مدير كهرباء مدينة دمشق أن عدد تقنين الساعات فيها وصل 6ساعات مقابل ساعة واحدة من الكهرباء أي أن الكهرباء تقنين الكهرباء يظل 20 ساعة بينما تعود الكهرباء 4ساعات فقط.
وعلى الرغم من ذلك فهناك عدة أماكن تستثنى من ذلك التقنين وهي التي يتركز فيها المنشآت الحيوية والخدمية ويرجع السبب إلى أن حجم التوريدات الخاصة بدمشق ثابتة وازدادت الأعطال الكهربائية بالتزامن مع الطلب المرتفع على الكهرباء في الأيام الماضية حيث وصل الطلب على الكهرباء معدل 50 في المئة.
وقد ظهرت بيانات من وزارة الكهرباء توضح أن معدل الاستهلاك الصناعي من الكهرباء نحو 22في المئة وأن الاستخدام المنزلي وصل استهلاكه إلى 48في المئة وعلى ذلك قامت حكومة النظام بإلزام الصناعيين بمشروع يتم فيه استخدام الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح بدلاً من استخدام الطاقة الكهربائية المعتادة.
وقام رئيس النظام بإصدار مرسوم يتم فيه عمل محطات خاصة لتوليد الكهرباء وهو ما يمكن القول عليه خصخصة الطاقة الكهربائية، ويتم بيع تلك الطاقات الكهربائية إلى المواطنين والمؤسسة العامة المختصة بنقل وتوزيع الكهرباء وهذا ما يمكن القول علية بشراء الأمبيرات ويوضح فشل النظام في توفير وتأمين الكهرباء
