إقتصاد

جهد مبذول من هيئة البريد المصري من أجل مصالح المواطنين

هيئة البريد المصري

شهدنا في الحقبة الزمنية الأخيرة طفرة تطورية لأعمال هيئة البريد المصري عبر تواجده من زمن طويل مقتصرا علي بعض الأشغال المحصورة بين ركائز محددة ومعينة، إلا أنه قد انتشر وتغلغل داخل أقطار الوطن بمختلف المحافظات، لتصل أعداد فروعه داخل الجمهورية إلي 299 مركزا، بجانب الأقسام الفرعية لكل مركز.

فأصبح المنصة الأولي التي يلجأ إليها المواطن المصري في حصوله علي كثير من الخدمات الحكومية والشخصية، فباتت معظم الرواتب وخصوصا التأمينات والمعاشات وتكافل وكرامة تصرف رواتبها من خلاله، لذا قد انتشرت ماكينات آليات الصرف المالي الخاصة بالهيئة بكل أنحاء الدولة، ومن خلال الدخول علي فترة إجازة عيد الأضحى، قد ضخت المكاتب جميعها بهيئة البريد المبالغ الكبيرة بداخلها لتوفي الأغراض المادية للمواطنين خلال تلك الفترة بدون تعطل أو وجود معوقات لذلك.

فنحن لن ننسي أن البريد هيئة قومية بالمقام الأول، يهمها المصالح العامة للشعب، وعلي سبيل ذلك، قد اتخذت الهيئة جميع التدابير اللازمة الصالحة لخدمة المواطن، فقد استهلت مواعيد عملها مباشرة عقب العيد بأيام الأحد 2 يوليو والاثنين 3 يوليو، البداية الفعلية للعمل داخل المكاتب بكل فروع الدولة، وعلي غير المؤسسات الحكومية نجد أن تلك الهيئة لها نظام راقي بالمعاملة الإنسانية.

ونجد خلو صندوق الشكاوي لديها من رسائل تخاطب من تحسين الخدمة أو غيرها، وذلك لمدي البعد الرقابي التي تشهده إدارة البريد من زيارات وتدخلات خارجية بعيدة عن الموظف لسرد سلوكه وتعامله من الفرد صاحب الخدمة.

إقرأ أيضا:أسعار الفواكه بجميع أنواعها بالسوق المصري نهاية الأسبوع الحالي

المواطن والخدمة البريدية:

 تنوعت الأعمال التي يريدها المواطن داخل أركان البريد من خدمات مصرفية وإيداع، وتحويلات مالية وطوابع بريدية ومراسلات دولية وغيرها من الأمور المنجزة لوقت العميل، فأصبحت شبيهة للبنوك كجزء مصرفي، ولكن تحتاج لزيادة أعداد المكاتب والموظفين بها، لما تقابله تلك المراكز يوميا من أعداد غفيرة من المواطنين.

إقرأ أيضا:البصل والبطاطس النهارده بكام؟ أسعار الخضروات اليوم الخميس بالأسواق

ويكاد أن يرجع بعضهم وهو لم يأخذ الخدمة التي جاء من أجلها، فبما أنها أصبحت المنصة الأهم في خدمة المواطن، فلابد أن تسعي في تحقيق مستويات راحته النفسية والصحية والبعد عن إهدار الوقت.

السابق
استراتيجية سويسرا لمواجهة التضخم
التالي
مخاطر التسويق الإلكتروني للشركات والمؤسسات في مصر

اترك تعليقاً