سوق النفط أصبح قويا بقوة الدول التي تريده

النفط أصبح هو البديل الأساسي لمصادر الطاقة المتنوعة لجميع الصناعات، لذا تعتمد عليه الكثير من الدول سواء كانت منتجه له أو مستوردة، لأنه بات شريان الحياة ومحقق الأرباح، فهناك الصين واليابان والهند علي سبيل المثال تحتاج لكميات أكبر مما سبق خلال الوقت الحالي، والمقبولة للزيادة بالمرحلة المستقبلية.

مما تعتمد عليه من رفعة مستوي اقتصادهم وتطوره وتقدمه، واعتماد عامل الصناعة لديهم علي النفط، كعنصر مهم لعوامل التشغيل والابتكار والتحسين والتجارب والمركبات الفضائية وغيرهما.

سعر النفط اليوم:

سجل سعر برميل النفط للعقود الآجلة بالنسبة لخام القياس العالمي برنت اليوم 74.31 دولار.

بينما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قد دوت سعر 69.54 دولار للبرميل الواحد اليوم.

دول تبحث عن عقد صفقات جديدة للنفط:

• اليابان:

قد أعلن رئيس الوزراء الياباني عن عزمه لزيارات كل من السعودية والإمارات خلال الشهر القادم، لبحث السبل الممكنة لزيادة توريدات نفطية بصورة ثابتة، بعد أن تدخلت الأزمة الروسية الأوكرانية في تفاقم العجز النفطي بالبلاد، وتعزيز دور التعاون الاقتصادي والتجاري بين اليابان وتلك الدول، وذلك لحيوية النفط المعتمد علي استيراده بشكل مكتمل مائة في المائة، وتعتمد في ذلك علي دول الشرق الأوسط عي 80% منه، ودفعه لهذا اللقاء زيادة تلك النسبة بزيادة الإنتاجية.

• الكويت:

تعتبر الكويت من الدول الخليجية التي ينتعش اقتصادها معتمدا علي الإيرادات البترولية التي تأتي من تصدير النفط للخارج، حيث تسعي لزيادة عقد صفقات تعاقدية لتزيد من خلالها نسبة المبيعات للمواد البترولية وعلي رأس قائمتها النفط، فأعلنت أكبر شركة كويتية منتجة له وهي “نفط الكويت” عن إنفاق مبلغ 42.2 مليار دولار لتوسيع رقعة مشاريعها النفطية بقدوم الخمس أعوام القادمة.

لتعوض ما ينقص العالم من المواد المطلوبة بعد استمرار ظلال أزمة روسيا مع أوكرانيا، والدور الدولي للتحالفات والتي حرمت بعض الدول الصناعية المهمة من امتلاك النفط، وذلك لكي تصل إلي الطاقة  الإنتاجية من النفط بالكويت خلال عام 2025 إلي 3 مليون برميل في اليوم الواحد.

فتظهر من تلك العنوانين الأهمية الاستراتيجية للنفط ودخوله للصناعات الحيوية التي تمثل نهضة الدول وتقدمها.