تزايدت معاناة المواطنين في العاصمة السورية من ازدياد ساعات التقنين في دمشق وقد علقت شركة الكهرباء في دمشق أن سبب التقنين يرجع إلى نقص كميات التوليد بسبب قلة التوريدات وفي السطور التالية سنتعرف على سبب ازدياد التقنين في دمشق فتابعونا فضلا.
ازدياد التقنين في دمشق
يشتكي المواطنين في مدينة دمشق من ازدياد ساعات التقنين في دمشق حيث وصلت ساعات التقنين حسب مصدر مسؤول في شركة كهرباء دمشق إلى من 6 إلى 7 ساعات تقنين مقابل ساعة من الكهرباء وأصبحت مدينة دمشق تعاني من الظلام والحر علما بان المسؤولين أكدوا سابقا أن الوضع سوف يتحسن ولم يظهر أي تحسن حتى الآن بل زادت معانات المواطنين من الحر الشديد والظلام الدامس.
عدالة في التقنين وحل الازمة
وعدت حكومة النظام السوري لمرات عديد بالعمل على حل ازمة التقنين ولم يشهد الوضع اي تحسن غير أن المواطنين يؤكدون انه لا توجد عدالة في التقنين حيث تنعم بعض المدن الهامة بساعات أكثر من الكهرباء في حين تعاني العديد من المدن بطول ساعات التقنين.
ساعات التقنين في دمشق
تشهد العديد من المدن في دمشق من طول ساعات التقنين والتي تصل من 13 إلى 15 ساعة وفي بعض المناطق يصل التقنين إلى 20 ساعة مقابل 4 ساعات فقط من وجود الكهرباء وتؤكد الحكومة على حل الازمة والعمل على توفير الغاز والفيول اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء حيث تعاني سوريا من نقص شديد في الإمدادات الخاصة بتوليد الكهرباء نتيجة الحصار الاقتصادي والعقوبات على النظام السوري.
إقرأ أيضا:طريقة تقديم اعتراض في حساب المواطن 1445حل أزمة التقنين
صرحت حكومة النظام السوري أن نقص البترول والغاز هما العامل الأساسي في زيادة التقنين وأن الحل يأتي بعمل محطات توليد طاقة كهربائية من الشمس وبيع الطاقة للمصانع ومن يرغب في الشراء.
إقرأ أيضا:أخر تحديث لأسعار الحديد والاسمنت اليوم الخميس 2 مايو في المصانع والشركاتوأكد مدير عام شركة كهرباء دمشق أن وضع التقنين سوف يستقر مع انخفاض درجات الحرارة وكشف ان تزويد الأحياء يتم حسب كميات توليد الكهرباء المتاحة وأن الوضع سوف يتحسن تدريجيا في الاسابيع المقبلة بحسب قوله.
