تزايدت معاناة الشعب السوري بسبب زيادة مدة التقنين في دمشق حيث وصل عدد ساعات التقنين في بعض المدن إلى 6 و7 ساعات من انقطاع التيار الكهربي مقابل ساعة واحدة من الوصل وصرح المسؤولين في وزارة الكهرباء أن التقنين سوف يتحسن مع انخفاض درجات الحرارة ويرجع المسؤولين السبب في زيادة التقنين إلى نقص توريدات النفط المستخدم في توليد الكهرباء.
زيادة مدة التقنين في دمشق
قال السيد ملحم أن نقص كميات المواد النفطية المستخدمة في توليد الكهرباء هو السبب الأساسي في زيادة مدة التقنين في دمشق، كما أكد ملحم أن عدد ساعات التقنين وصلت إجمالا إلى 15 و 16 ساعة من الانقطاع مقابل 5 ساعات يوميا من الكهرباء.
توزيع الكهرباء في دمشق
أكد مدير عام توزيع الكهرباء في دمشق السيد لؤي ملحم أن توزيع الكهرباء على المناطق يتم وفق معايير العدالة ويحصل جميع المدن على الكهرباء بالتساوي وقد نفى ملحم جميع الأنباء التي تشير لتخصيص كميات أكبر من الطاقة مدن بعينها وأكد أن المتوفر من الطاقة يوزع بالتساوي على جميع المدن.
رفع اسعار الكهرباء في دمشق
أشار مدير عام مؤسسة توزيع الكهرباء في دمشق أن الوضع في طريقه للتحسن غير أن زيادة اسعار الكهرباء بات أمرا ملحا للعمل على زيادة التوريدات النفطية التي تولد الكهرباء بمدن ومحافظات مناطق النظام.
إقرأ أيضا:أخر تحديثات اسعار الدواجن اليوم بالاسواق كيلو الفراخ البيضاء وصل كام؟وأشار إلى أن النقص الحاد في المواد النفطية وقلة المستورد منها ينتج عن العقوبات الاقتصادية التي تتعرض لها سوريا من الدول الغربية.
حل ازمة الكهرباء في دمشق
أعلنت الحكومة السورية في شهر حزيران الماضي أن الوضع سوف يتحسن وان المدن ستشهد فترات أقل من التقنين وذلك بسبب العمل على زيادة الواردات من المواد النفطية التي تستخدم في توليد الكهرباء لكن الوضع لا يزال على ما هو عليه على الرغم من وعود الحكومة المتكررة بحل الازمة.
إقرأ أيضا:سعر الأرز اليوم الأربعاء 28-8-2024جدير بالذكر أن إنتاج الكهرباء في سورية لا يتجاوز ال 2000 ميجا وات ساعي بينما المطلوب من الكهرباء يصل ل 7000 ميجا وات ساعي وتعمل الحكومة على زيادة توليد الطاقة لتصل ل 2000 ميجا وات زيادة بحلول 2030.
