بالتزامن مع مرور 75 عاما ً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقبال رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” وتناول الحوار في المناقشة في تميز العلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين، وطرق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في أغلب المجالات مثل الصناعات الدوائية واللقاحات والطاقة المتجددة والثقافة والسياحة.
وقد أشار الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي” إلى استعداد مصر الكامل للتعاون مع الهند للتوصل للطرق المثلي في التعامل مع أزمات الطاقة ونقص الغذاء والحصول على التمويل للدول النامية، وفي إطار هذا الحديث دعي رئيس الوزراء الهندي الرئيس المصري للمشاركة في أعمال القمة المقبلة لمجموعة العشرين بنيودلهي.
وقد أعرب رئيس الوزراء الهندي على حسابه الرسمي على “تويتر” سعادته بالمحادثات مع الرئيس المصري ووصفها بالـ “متميزة” من خلال مناقشة واستعراض كافة العلاقات بين الهند ومصر والاتفاق على تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وبعد انتهاء المباحثات والمناقشات وقع الزعيمين على إعلان مشترك بشأن رفع العلاقات بين البلدين إلى مستوي الشراكة الاستراتيجية، وقد أشار الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والهند في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة غلى أن هذه الزيادة تبين أهمية ومكانة مصر باعتبارها شريك إقليمي ودولي بالنسبة للهند والرغبة من الهند في زيادة التعاون بين مصر في قضايا السلام والأمن والتنمية في المنطقة.
إقرأ أيضا:ما هو أقل عمر للتسجيل في الضمان المطور؟ وزارة الموارد تجيبوتعتبر العلاقات المصرية الهندية تشهد تطور كبير في عهد الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” وذلك لمكانة الهند بالنسبة لمصر باعتبارها شريك تجاري كبير، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 5.7 مليار دولار، وهناك ما يقارب 50 شركة هندية في مصر، وبعد هذه الزيادة وتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ستزيد الاستثمارات الهندية في مصر في العديد من المجالات والمشروعات ولا سيما المشروعات التنموية والطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر ومجالات التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات والتي تمتلك فيه الهند خبرات كبيرة.
إقرأ أيضا:تعرف على أسعار مواد البناء اليوم في مصر
