قبل الخوض في أسعار الدولار اليوم، فإنه من المعروف أمن الدولار أصبح هو المتحكم والمتحدث عن أي عملية اقتصادية في العالم، وبات هو العملة النقدية الاولي عالميا التي تسعي كل الدول توفيرها داخل بنوكها والحفاظ على مستوي سيولتها داخل أسواقها، ولا سيما تسمي بالعملة الصعبة لدي بعض الدول التي تعجز عن توفيرها بصورة مثالية، وأصبحت أسعار السلع والمنتجات تتوقف دائما عليه وعلى قيمته مقابل العملة المحلية، ومن هذا الصدد أردنا أن نقدم لحضرتك مقارنة شريعة لأوجه تداوله مقابل بعض العملات العربية الهامة اليوم السبت الموافق الثامن من إبريل.
هذه الأيام تشهد محاولة لتثبيت سعر الدولار عربيا في ظل قدوم عيد الفطر المبارك الذي تحتفل به كل الأمة العربية، وبالتالي سوف يقابل عطلات رسمية في البنوك، فكان من اللزومية الوقوف عند سعر معين لحين العودة نت الإجازات وعودة التعاملات النقدية والشرائية والتداولية.
أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم داخل البنوك المصرية:
يشهد الدولار استقرارا وثباتا خلال الأسبوع السابق في التداولات، مما عزز موقف الجنيه المصري بعض الشيء أثناء الحركة الشرائية داخل الأسواق، والتي سعت الحكومة المصرية جاهدة بآليات عملية الصمود في ظل النشاط الاقتصادي المرتفع الملحوظ داخل الأسواق والتي اجريت بتوفير المواد الغذائية والتي قوبلت بسحب عالي تزامنا مع الشهر الكر يم شهر رمضان، وأيضا نجدها هذه الأيام مصاحبة برقابة صارمة من البنك المركزي المصري علي حركة سير الأسواق، لمتابعة التجار الذين كانوا دائما ما يجعلون الدولار هو الحجة أمامهم لكي يستطيعون التحكم في رفع الأسعار كما يحلو لهم، وإليكم أسعار الدولار اليوم داخل البنوك المصرية:
إقرأ أيضا:سعر شراء وبيع الريال السعودي بالجنيه المصري في البنك الأهلي المصري اليوم الجمعةالبنك بيع شراء
البنك المركزي المصري 30.93 جنيه 30.83 جنيه.
البنك الأهلي المصري 30.85 جنيه 30.75 جنيه.
بنك الاسكندرية 30.95 جنيه 30.85 جنيه.
بنك المصرف المتحد 30.95 جنيه 30.85 جنيه.
بنك مصر 30.85 جنيه 30.75 جنيه.
بنك الإسكان والتعمير 30.95 جنيه 30.85 جنيه.
البنك التجاري الدولي 30.95 جنيه 85. 30 جنيه.
مصرف أبو ظبي الإسلامي 30.95 جنيه 30.90 جنيه.
بنك قناة السويس 30.95 جنيه 30.85 جنيه.
السوق السوداء في مصر والدولار
من بعد معاملات الأربعاء السابق وقد شهدت حتى أسواق السوق السوداء هدوء وثبات في ركة التداول والعرض والطلب للدولار الأمريكي، فكان الأسبوع السابق الجميع يبحث عنه مقابل تعامل غير رسمي يقدر بين مبلغ تغير ينحصر بين الـ34 جنيه والـ 34.75 جنيه، ومع الثبات الملحوظ خلال الأيام السابقة تراجعت القيمة التداولية له لتصل إلي 32 جنيه.
معلومات مهمة عن التضخم في مصر
عرض كل من الجهاز المركزي للإحصاء وكذلك البنك المركزي المصري بيانات هامة عن مستويات التضخم التي تشكل النمط التوجيهي لسير الدولار والعملات النقدية الأجنبية بمصر، فقد جاءت المعلومات بوصول التضخم علي الأساس السنوي في شهر فبراير الماضي إلي 32.9%، ويدخل هذا الرقم ضمن الأعلى ارتفاعا منذ شهر إبريل لعام 2017، كما أنه علي الأساس الشهري مقدار 7.1%، وبذلك يكون قد تخطي أي ارتفاع قد حدث من قبل علي مدار 33 عام.
إقرأ أيضا:أسعار العملات اليوم الأربعاء 4-9-2024وبالحديث عن التضخم العام الرئيسي فقد سجل هو الآخر نسبة لم تحقق من قبل في الارتفاع، فقد تعدي فجأة ليصل علي الأساس السنوي إلي 40.3%، أما علي الأساس الشهري فقد دون مقدار 8.1% من خلال تداولات شهر فبراير، وبهذا تكون شهدت مصر أعلي معدلات تضخمية قد مرت بها البلاد من قبل، وذلك ما يتخوف منه التجار والخبراء الاقتصاديون بصدد هذه التراكمات والمقدار الحادث عنه هذا التضخم، والتي جعلت أفكارهم تسرد خلف انتظار البنك المركزي المصري بتقديم عطاءات تخفيض للجنيه المصري أمام الدولار مرة أخري خلال الأيام القادمة، لأنه مضطرا وبطريقة إجبارية من خلال الوضع الراهن لرفع أسعار الفائدة.
وقد أفادت تقارير من داخل البنك المركزي المصري تقر بضرورة وضع خطة هيكلية من قبل البنك تكون مصحوبة بإجراء سياسة نقدية جدية تتسم بالحزم والشدة خلال الأشهر المقبلة لمجابهة الطفرات المالية والاقتصادية التي قد تحدث، وذلك من أجل التحسين العام للسيولة القومية بالعملات الصعبة، وهذا لتخفيف العبء الذي لا يريد أن ينتهي والملازم للجنيه المصري.
إقرأ أيضا:ثبات سعر الدولار والأمل في الغدوختاما وبنهاية مقالي اليوم عن أقوي عملة نقدية عالمية تتعامل بها كل الأسواق الدولية، أحاول جاهدا أن أقول ما يمليه ضميري، لماذا لم تتحكم الحكومة المصرية في الأسواق الغير شرعية وغير رسمية للسوق السوداء التي تعمل دائما علي سحب العملات الصعبة من السوق، وتضطر لذلك الجهات المسؤولة لتقديم تضحيات للجنيه المصري لكي يشفي السوق المصري مرة أخري، وتتكر العملية مرات ومرات، حتي أصبح الجنيه لا يملك أي معالم أو ملامح تعبر عنه، بل أصبح بخسا في قاع الأرض مقابل باقي العملات، وأتمني بالنهاية أن يزهد الاقتصاد المصري وينتعش لتعود المنفعة علي العامة.